البنية التحتية للمدن الإسلامية فى الأندلس مدينة قرطبة أنموذجا ... دراسة تاريخية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مساعد التاريخ الإسلامى والحضارة الإسلامية - قسم التاريخ - کلية الآداب - جامعة حلوان.

المستخلص

         کانت المدينة المنورة، عاصمة الدولة الإسلامية الأولى هى النموذج الذى احتذته جميع المدن التى تم إنشاؤها خارج شبه الجزيرة العربية، وذلک فى أعقاب حرکة الفتوحات الإسلامية الکبري، ولذلک عقب فتح الأندلس مباشرة، واتخاذ بنو أمية مدينة قرطبة عاصمة لملکهم الجديد، الذى زال فى مشرق العالم الإسلامى، وأعيد من جديد فى مغرب العالم الإسلامى، على يد أحد أمرائهم الفارين من المشرق، وهو الأمير عبدالرحمن بن معاوية   ( 113 – 172 هـ ) - ( 713 – 788 م ) ، الذى حمل لقب عبدالرحمن الداخل، لدخوله الأندلس، وحمل أيضا  لقب صقر قريش.
     وقد سارت قرطبة بدورها على نهج  جميع المدن الإسلامية التى أسست فى رقعة العالم الإسلامى أنذاک، وبدأت البنية التحتية بها بتأسيس المسجد الجامع Mezquita de Cordoba ، تأسيا بمسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، ويعتبر المسجد هو أهم منشأة فى البنية التحتية للمدينة الإسلامية، حيث يتوسط المدينة، ومنه تتفرع الشوارع والدروب، وجميع المرافق التى تتکون منها المدينة، وبصبح المسجد هو قلب المدينة النابض بالحياة.
     ثم بدأ بناء قصر الإمارة، وتبعه بناء الأرباض والتى تعنى الأحياء التى يسکنها عامة الناس على اختلاف طوائفهم، وقد تميزت قرطبة بشبکة من المياة لم يوجد لها مثيل على عصرها، وشوارع معبدة ، ومنازل مطلية باللون الأبيض مزينة بالزهور، وتکاد المنشآت التى ضمتها مدينة قرطبة تطابق منشآت العصر الحالي.
      وتفردت مدينة قرطبة بمنشأتين من المنشأت الخاصة بها، الأولى وهى القنطرة العربية AL Cantara، والتى ربطت بين شقيها الشمالى والجنوبى, والثانية هى الحمامات العربية العامة Banos Arabes، والتى أسهب المؤرخون فى وصفها من حيث العدد وجمال البناء، وقد ضمت العديد من المدن هذه الحمامات، لکن حمامات مدينة قرطبة کان لها شهرة واسعة، لاهتمام جميع الحکام بتلک المنشأة والتفرد فى العناية بها، علاوة على ما نالها من هدم وطمس لمعالمها عقب سقوط المدينة، وهو ما أعطاها شهرة واسعة. وقد ضمت کل تلک المنشأت، الأسوار Les Murallas Arabes القوية التى ميزت جميع المدن فى تلک الفترة التاريخية.

(1) فتحت مدينة قرطبة Cordoba، سنة 92 هـ - 711 م، على يد مغيث الرومى، مولى الوليد بن عبدالملک، وسقطت سنة 633 هـ - 1236 م، وما بين الفتح والسقوط، کانت أهم مدينة  فى أوربا على عصرها. للمزيد حول عوامل سقوط مدينة قرطبة راجع :- الحميرى :                                                                                           ( أبو عبدالله محمد بن عبدالمنعم الحميرى ) ت أواخر القرن التاسع الهجرى، الخامس عشر الميلادى، صفة جزيرة الأندلس، منتخبة من کتاب الروض المعطار فى خبر الأقطار، نشرة الأستاذ / ليفى بروفنسال، القاهرة، 1937 م، ص 169.   المقرى :                                                                            ( أحمد بن محمد المقرى التلمسانى ) ت 1041 هـ - 1631 م، نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب، وذکر وزيرها لسان الدين بن الخطيب، تحقيق الأستاذ/ محمد محى الدين عبدالحميد، 10 أجزاء، القاهرة، 1949م، ج1، ص 448.   
(2) يرى ابن خلدون، أن کلمة المدينة مرادفة للحضارة، أو کما أسماها الملک وسيادة الدولة. للمزيد راجع : ابن خلدون : ( عبدالرحمن بن محمد بن خلدون ) ت 808 هـ - 1406 م، تاريخ ابن خلدون، المسمى بکتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر، فى أيام ملوک العرب والعجم والبربر، ومن عاصرهم من ذوى السلطان الأکبر، المقدمة، سبعة أجزاء، الطبعة الأولى، دار الکتب العلمية، بيروت، لبنان، 1413 هـ، 1992 م، ص 163، 182.
(3) أيوب بن حبيب اللخمى ( 97 هـ - 715م ) : هو ثالث ولاة الأندلس وابن أخت للفاتح الکبير موسى بن نصير.  ابن عبدالحکم ( أبو القاسم عبدالرحمن بن عبدالله بن عبد الحکم )         ( 187 – 257 هـ ) ( 803 – 871 م )، فتوح مصر والمغرب، الهيئة العامة لقصور الثقافة، مصر، 1999م، الجزء الأول، ص 286.   وقد تولى ولاية الأندلس بعد مقتل عبدالعزيز بن موسى بن نصير من شهر رجب 97 هـ إلى شهر ذى الحجة 97 هـ، حيث تم عزله وتولى مکانه الحر بن عبدالرحمن الثقفى ( 97 – 99 هـ ) ( 716 – 719 م ).  ابن عذارى : ( أبو عبدالله محمد بن عذارى المراکشى ) عاش حتى 712 هـ / 1312 م، البيان المغرب فى أخبار الأندلس والمغرب، دار الثقافة، بيروت، الطبعة الثانية، 1400 هـ، 1980م، الجزء الثاني، ص 25.    ووجد أيوب أن مدينة قرطبة هى الأنسب لتصبح عاصمة الأندلس، فنقل العاصمة من إشبيلية إليها.   مجهول : أخبار مجموعة فى فتح الأندلس، تحقيق / إبراهيم الإبيارى، دار الکتاب المصرى، القاهرة، دار الکتاب اللبنانى، بيروت، 1989م، ص 28.
)4) Torres Balbas ( Leopoldo ): Extension Y Demografia de Les  Ciudades Hispano Studia Islamica, Vol, 111, 1955, P53. Musulmanas,                                                                                                                                            Reinhart Piter Anne ( Dozy ): Histoire des Musulmans d Espagne, ed. Leve Provencal, Leyde, 1932, P 9.
 
(5) الراهب يولوج القرطبى: Saint Euloguis Of Cordoba، ولد سنة 810 م، وأعدم فى 11 مارس سنة  859 م، ويطلق عليه أيضا القديس يولوجيوس القرطبى، أو إيولوخيو، وهو قس إسبانى، ولد وعاش جل عمره بمدينة قرطبة عاصمة دولة الإمارة والخلافة فى الأندلس،  کان رأس الفتنة التى حدثت فى مدين  قرطبة، وعرفت تاريخيا بفتنة المستعربين، فى عهد الأمير عبدالرحمن الأوسط، 176 - 238 هـ / 792   - 852 م. وکانت نهاية فتنته  واعدامه، فى عهد الأمير محمد بن عبدالرحمن، 207 - 273 هـ / 823 -  886 م. للمزيد راجع :-
Hugo Hoever: Lives Of Saints: For Every Catholic Book Publishing Co, 1949, P 104.Charles Reginald Haines: Christianity @ Islam in Spain A,D,756 – 1031m    London. 1889. P 54.(6) Francisco Javier ( Simonet ):  Historia de Los Mozarabes De Espana, Madrid,
1897 – 1903, Vol 1, P 366.
(7) جوستاف لوبون : حضارة العرب، تعريب أ / محمد عادل زعيتر، مصر 1945 م، ص 277.
 John Armstrong ( Crow ): ( 1906 – 2001 ): Spain, The Root and The Flowers,Nem York, 1963, P 56.
 
(8) جوزيف توسان رينو: تاريخ غزوات العرب فى فرنسا وسويسرا وإيطاليا، ترجمة / شکيب أرسلان، طبعة مصر، 1932م ، ص 235، 236.
(9) السمح بن مالک الخولانى : هو خامس ولاة الأندلس، وأول ولاة الأندلس                                                            ( 100 – 102 هـ ) ( 720 – 721 م )، ممن تم تعينهم من قبل الخليفة الأموى فى دمشق، حيث اختاره الخليفة عمر بن عبدالعزيز، والذى کان ميلاده سنة 61 هـ، وعاش وحکم ما بين تاريخ،   ( 61 – 101 هـ ) / ( 681 – 720 م )، لولاية الأندلس، وقد کان رجلا فاضلا صالحا، وأمره الخليفة عمر بن عبدالعزيز أن يخمس أرض الأندلس، ويخرج منها ما کان عنوة خمسا لله من أرضها وعقارها، ودخل السمح الأندلس فى رمضان سنة 100 هـ، إبريل سنة 719م، واستشهد مجاهدا سنة 102 هـ ، 721م. للمزيد راجع:- ابن القوطية : ( أبو بکر محمد القرطبى ) ت 367 هـ - 977 م، تاريخ افتتاح الأندلس، حققه وقدم له ووضع فهارسه الأستاذ / إبراهيم الإبيارى، المکتبة الأندلسية، رقم (2)، الناشر دار الکتب الإسلامية والمصرية، ودار الکتاب اللبنانى، القاهرة، بيروت، الطبعة الأولى 1402 هـ، 1982 م، ص 12.    مجهول : أخبار مجموعة : ص 23.   کتاب، نبذة أخبار فتح الأندلس، وهى مأخوذة من الرسالة الشريفية إلى الأقطار الأندلسية، نشر سنة 1868م، الکتاب على موقع :-
https://books.google.com.eg/books/about/%D9%86%D8%A8%D8%B0%D8%A9_%D8%A7%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1_%D9%81%D8%AA%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AF%D9%84.html?id=-wZlNQEACAAJ&redir_esc=y
(10) مجهول: أخبار مجموعة، ص 24.
(11) نبذة أخبار فتح الأندلس، وهى مأخوذة من الرسالة الشريفية إلى الأقطار الأندلسية،  ص 207.
(12) مجهول: أخبار مجموعة، ص 30، 31.
(13) Manuel Gomez Moreno: Arts Hispaniae, Al Arte Arabe Hasta Los Al mohades, Tomo 111, Madrid 1951, p12.                                                                         
(14) ابن غالب : ( أبو عبدالله محمد الکاتب الوزير بن غالب الأندلسى ) ت 767 هـ /  1366م،  کتاب فرحة الأنفس فى تاريخ الأندلس، قطعة نشرها الدکتور/ لطفى عبدالبديع، مجلة معهد المخطوطات العربية، 1956م، ص 27.    ياقوت الحموى: ( شهاب الدين أبو عبدالله ياقوت بن عبدالله الحموى ) ( 574 – 626 هـ ) - ( 1178 – 1225 م ) معجم البلدان، طبعة بيروت، 1960م، الجزء الرابع، ص 59.
(15) مجهول : أخبار مجموعة، ص 11.
(16) مجهول : نفس المصدر، ص 24.      ابن عذارى: البيان المغرب، ج2 ، ص 320.
(17) ابن عذارى : نفس المصدر، ج2، ص 34.
(18) ابن عذارى : نفس المصدر، ج2، ص 68.   ابن الأثير: ( عز الدين أبى الحسن على بن أبى الکرم بن عبدالواحد الشيبانى ) ( 555 – 630 هـ ) -  ( 1160 – 1233 م )، الکامل فى التاريخ، المطبعة الأهلية، 1303 هـ، 1885 م، ج6، ص 49.
(19) ابن الأثير : نفس المصدر، ج6، ص 46.   ابن عذارى : نفس المصدر، ج2، ص 62.
(20) المقرى : نفح الطيب، ج3 ، ص 199.
(21) مغيث الرومى : هو مولى لعبدالملک بن مروان، وتالذى ولد وعاش فى تاريخ ( 26 – 86 هـ ) – ( 646 – 705 م )، ثم لابنه الوليد بن عبدالملک ( 50 – 96 هـ ) – ( 668 – 715 م )، الذى فتحت الأندلس فى عهده، وقد قام مغيث بفتح مدينة قرطبة بعد أن بعثه القائد طارق بن زياد على قيادة فرقة من الجيش، وقد اختلف فى أصله، وقيل أنه رومى. المقرى : نفح الطيب، ج3، ص 12.   وقي إنه ليس برومى. ابن عذارى : البيان المغرب، ج2، ص 9. وإنما هو مغيث بن الحارث بن الحويرث بن جبلة بن الأيهم الغسانى، وتم سبيه صغيرا، وأدبه عبدالملک بن مروان مع ابنه الوليد، وقد کان له مکانة کبيرة فى الأندلس هو وبنوه من بعده. المقرى : نفح الطيب، ج3، ص 12. محمود شيت خطاب : قادة فتح الأندلس، الناشر / مؤسسة علوم القرآن، منار للنشر والتوزيع، الطبعة الأولى، 1424 هـ، 2003 م، الجزء الأول، ص 434، 435.
(22) الکنيسة هى کنيسة شنت بنجنت San Vincent، تم أـخذ جزء من هذه الکنيسة، وبنى عليه أول مساجد مدينة قرطبة، وکان فى البداية جامعا بسيطا ، غير منتظم البناء، خط قبلته بأيديهما التابعان الجليلان / أبو عبدالرحمن عبد الله بن يزيد المعافرى الحبلى، ونقل عنه المقرى عن ابن بشکوال أنه قال : ‘‘ ويذکر أهل قرطبة أنه توفى بقرطبة، وأنه دفن بقبليها، وقبره مشهور ويتبرک به، والله تعالى أعلم بحقيقة الأمر فى ذلک ‘‘. ويقال أنه توفى فى إفريقية سنة 100 هـ. المقرى : نفح الطيب، ج3، ص 9.  أما حنش الصنعانى : فهو حسين بن عبدالله وکنيته أبو على، وحنش لقبه، وهو من صنعاء الشام.  المقرى : نفح الطيب، ج3، ص 7.   ويخالفه الحميدى، فى أنه حنش بن عبدالله بن عمرو بن حنظلة بن فهد، جاء ذکره فى تواريخ أهل مصر، وحققوا نسبه، وذکروا مشاهده. للمزيد حول حنش الصنعانى راجع :- الحميدى : ( أبو عبدالله محمد بن أبى نصر فتوح بن عبدالله الأزدى ) ت 488 هـ - 1095 م، جذوة المقتبس فى ذکر ولاة الأندلس، تراثنا، المکتبة الأندلسية، رقم (3)، الدار المصرية للتأليف والترجمة، 1966 م، ص 201 – 203. ويضيف ابن عذارى عنه: أنه شارک إلى جانب عبدالله بن الزبير فى حروبه ضد الخلافة الأموية، فى عهد الخليفة عبدالملک بن مروان، وتم أسره، وقام الحجاج بن يوسف الثقفى ( 40 – 95 هـ ) ( 660 – 714 م )، بإرساله إلى الخليفة عبدالملک بن مروان، فلما وقف بين يديه، قال له : ‘‘ ألست أنت الذى بشرنى بالخلافة يوم جالولاء؟ قال : نعم، قال: فلم ملت عنى إلى ابن الزبير؟ فقال : رأيته يريد الله ورأيتک تريد الدنيا، فلذلک ملت إليه، فقال : قد عفوت عنک ‘‘. ابن عذارى : البيان المغرب، ج1، ص 8.   ويقول عنه المقرى: هو الذى عدل قبلة جامع قرطبة الذى هو فخر الأندلس.  المقرى : نفس المصدر، ج3، ص 7.  وتوفى سنة 100 هـ، ويقال أن قبره بمدينة سرقسطة عند باب اليهود، بغربى المدينة، ومعروف إلى اليوم. ابن الفرضى : ( أبو الوليد عبدالله بن محمد بن يوسف بن نصر الأزدى ) ت 303 هـ، تاريخ علماء الأندلس، نشر / السيد عزت العطار الحسينى، مکتبة الخانجى القاهرة، الطبعة الثانية، 1408 هـ، 1988 م، الجزء الأول، ص 150، 151.  المقرى: نفس المصدر، ج3، ص 3.
(23) السيد عبدالعزيز سالم : التخطيط ومظاهر العمران فى القصور الإسلامية الوسطى، نشر/ مجلة المجلة، العدد التاسع، سبتمبر سنة 1957 م، ص 9.
(24) الحميرى : الروض المعطار، ص 153.
(25) عبدالواحد المراکشى : ( محى الدين أبى محمد بن عبدالواحد بن على التميمى المراکشى ) کتب فى 620 هـ - 1224 م، تاريخ الأندلس، المسمى المعجب فى تلخيص أخبار المغرب، المطبعة الجمالية، القاهرة، الطبعة الأولى، 1332 هـ، 1914 م، ص 372.   ابن الخطيب : ( لسان الدين أبو عبدالله محمد السلمانى بن الخطيب) ت 776 هـ - 1374 م، أعمال الأعلام فيمن بويع قبل الإحتلام من ملوک الإسلام، وما يجر ذلک من شجون الکلام، تحقيق وتعليق الأستاذ/ ليفى بروفنسال، الطبعة الرابعة، لبنان، بيروت، 1956 م، ص 43، 48.
(26) المقرى : نفح الطيب، ج1، ص 325، 326.
(27) مجهول : أخبار مجموعة فى فتح الأندلس، وذکر أمرائها، نشره/ دون خواکين دى جنثالث، الجزائر، 1889 م، ص 9، 10.  
Edouardo Saavedra : Estudio Sobre La Invasion de Los Arabes en Espana, Madrid,  1892, P 83.                                                                                                                                  
Manuel Ocana Jimenez : La Basilica de San Vincente Y La gran Mezquita de Cordoba, AL-Andalus, 1942, PP347, 366.                                                                        
(28) ابن عذارى : البيان المغرب، ج2، ص 342.
(29) ابن عذارى : نفس المصدر، ج2، ص 429.
(30)  Francisco Javier Simonet : Historia de Los Mozarabes de Espana, Madrid 1897, P 190.                                                                                                                                
(31) ابن القوطية : تاريخ افتتاح الأندلس، ص 43.    ابن عذارى : نفس المصدر، ج2، ص 342.
Elie Lambert : Histoire de La grande Mosquee de Cordoue au V111 et  IX Siecles, Annales de L Inatitut d etudes Orientales de L Universite d Alger, Alger, Vol 11, 1936, P165.                                                                                                  
 (32) Leopoldo Torres Balbas : Los Contornos de Las Ciudades Hispano Musulmanas, AL-Andalus, Vol XV, Madrid 1959, P 450.                                              
(33) أحمد مختار العبادى : فى تاريخ المغرب والأندلس،  مؤسسة الثقافة الجامعية، الأسکندرية، بدون تاريخ، ص 151.
(34) Evariste Levi Provencal : L Espagne Musulman au Xeme Siecle, Institutions et Vie Sociale, Paris 1932, P299.                                                            
 (35) Leopoldo Torres Balbas : Nuevos datos Sobre La Mezquita de Cordoba Cristianizada, AL- Andalus, Vol XIV, 1949, P55.                                        
(36) المقرى : نفح الطيب، ج2، ص 79.
(37) ابن غالب : ( أبو عبدالله محمد الکاتب الوزير بن غالب ) ت 767 هـ، کتاب فرحة الأنفس فى تاريخ الأندلس، نشر الدکتور / لطفى عبدالبديع، مجلة معهد المخطوطات العربية، القاهرة، 1956 م، ص 27.
(38) المقرى : نفس المصدر، ج2، ص 79.
(39) Ambrosio Huici Miranda : Historia Musulmana de Valencia Y Su Region,Valencia 1969, Tomo 1, P 65.                                                                                    
راوية عبدالحميد شافع : المرأة فى المجتمع الأندلسى، من الفتح الإسلامى للأندلس حتى سقوط قرطبة، ( 92 – 422 هـ ) – ( 711 – 1031 م )، نشر/ عين للدراسات والبحوث الإنسانية والإجتماعية، الطبعة الأولى، 2006 م، ص 86.        
(40) المقرى : نفس المصدر، ج2، ص 12.
(41) ابن بشکوال : ( أبو القاسم خلف بن عبدالملک ) ت 578 هــ - 1182 م، الصلة فى تاريخ أئمة الأندلس، الجزء الثانى، مدريد 1883م، ص 73.
(42) ابن الآبار : ( أبو عبدالله محمد بن عبدالله القضاعى )، 658 هـ - 1260 م، کتاب التکملة لکتاب الصلة، نشر جنثالث بالنثيا، مدريد 1915 م، ص 561.
(43) المقرى : نفح الطيب، ج1، ص 204.
(44) المقرى : نفس المصدر، ج2، ص 78.
(45) الرسالة الشريفية، ص 199.
(46) المقرى : نفس المصدر، ج2، ص 84.  
(47) الربض : کلمة الربض مفرد، وجمعها أرباض، وربض الشخص بالمکان، أى أقام ملازما له، وهو ما حول المدينة، أو القصر من مساکن ودکاکين. للمزيد راجع :- المعجم الوسيط : مجمع اللغة العربية، القاهرة، 1379 م، 1960 م. وقد بلغ عدد أرباض مدينة قرطبة، بعد التوسع أحد وعشرين ربضا، ابن بشکوال : الصلة، ص 73. ويذکر الأثرى الأسبانى / ليوبولدو توريس بلباس Torres Balbas، أن سکان مدينة قرطبة من قاطنى هذه الأرباض کانوا دائما يتخذونها على ضفة نهر الوادى الکبير، حيث کانت تقام الحدائق والقصور، مثال ربض الروضة، وربض الرصافة، وربض منية عجب، وهى زوجة الأمير الحکم الربضى، حيث أقامت لنفسها هذا الربض، وما زالت بعض هذه الأرباض تحمل أسمائها القديمة إلى اليوم. Leopoldo Torres Balbas : Op , Cit, P 450.   وللمزيد حول ثورة الربض التى غيرت البنية التحتية لمدينة قرطبة، بعد هدم وحرث منازل العامة بربضها، عقب إخماد الثورة،  راجع :- مجهول : أخبار مجموعة، ص 131.   ابن عذارى : البيان المغرب، ج2، ص 114.
(48) ابن القوطية : تاريخ إفتتاح الأندلس، ص 62.
(49) المقرى : نفح الطيب، ج1، ص 146.
(50) جوستاف لوبون : حضارة العرب، ص 300.
(51) جوستاف لوبون : نفس المرجع، ص 596.
(52) Leopoldo Torres Balbas : Las Edificion Hispano Musulmanus, en Revista, Madrid 1953, Vol V, P 110, 111.                                                                                
(53) المقرى : نفس المصدر، ج2، ص 78.
(54) ابن عبدالرؤوف : ( وابن عبدون والجرسيفى )، ثلاث رسائل أندلسية فى آداب الحسبة والمحتسب، نشر الأستاذ / ليفى بروفنسال، مطبعة المعهد العلمى الفرنسى للأثار الشرقية، القاهرة، 1955 م، ص 78. راوية  شافع : المرأة فى المجتمع الأندلسى، ص 86.
(55)  ابن حزم : ( أبو محمد على بن أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسى ) ت 456 هـ - 1063 م، طوق الحمامة فى الألفة والألاف، ضبط نصه وحرر هوامشه الأستاذ الدکتور / الطاهر أحمد مکى، الطبعة الرابعة، دار المعارف، رمضان 1405 هـ، يونيو 1985 م، ص 41، هامش (4).  راوية شافع : نفس المرجع والصفحة.
(56) المقرى : نفح الطيب، ج2، ص 11.
(57) المقرى : نفس المصدر، ج2، ص 147.
(58) ابن سعيد المغربى : ( على بن موسى بن سعيد المغربى ) ت 685 هـ - 1286 م، المغرب فى حلى المغرب، ذخائر العرب (10)، الجزء الأول، نشر وتحقيق الدکتور / شوقى ضيف، طبعة دار المعارف، مصر، القاهرة، 1953 م، ص 45.
(59) المقرى : نفس المصدر، ج1، ص 371.
(60) ابن بشکوال :( أبو القاسم خلف بن عبد الملک ) ت 578 هـ - 1182 م، الصلة فى تاريخ أئمة الأندلس، القسم الثانى، المکتبة الأندلسية، الدار المصرية للتأليف والترجمة، القاهرة، 1966 م، ص 692. وللمزيد حول لبنى العروضية ودورها فى إدارة مکتبة الخليفة الحکم المستنصر بالله، راجع :- الضبى : ( أحمد بن يحيى بن أحمد بن عميرة ) ت 599 هـ - 1203 م، بغية الملتمس فى تاريخ رجال الأندلس، تراثنا رقم (6)، المکتبة الأندلسية، دار الکاتب العربى، 1967 م، ص 56.   المراکشى :  ( أبو عبدالله محمد بن محمد بن عبدالملک المراکشى ) ت 703 هـ - 1304 م، الذيل والتکملة لکتابى الموصول والصلة، تقديم وتحقيق الأستاذ الدکتور / محمد بن شريفة، مطبعة المعارف الجديدة، المغرب، الرباط، 1984 م، الجزء الثانى، ص 492.
(61) للمزيد حول تلک العناصر راجع :- أحمد فکري: قرطبة في العصر الإسلامي، تاريخ وحضارة، مؤسسة شباب الجامعة، الأسکندرية، 1985م، من ص 167 – 187. السيد عبدالعزيز سالم: قرطبة حاضرة الخلافة في الأندلس، الجزء الأول، مؤسسة شباب الجامعة، الأسکندرية، 1997م، من ص 19 – 27, ومن ص 163 – 228.