تطوير استراتيجية لأنشطة التعلم التشارکي عبر الفيسبوک وأثرها في تنمية التحصيل والتفکير الناقد لدى طلاب الدبلوم العام بکلية التربية جامعة الإسکندرية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مساعد بقسم تکنولوجيا التعليم - کلية التربية – جامعة الإسکندرية

المستخلص

استهدف البحث الحالي تطوير استراتيجية مقترحة TSSR (فکر Think -  ابحث  Search                          شارک Share - راجع Review) لأنشطة  التعلم  التشارکي عبر الفيسبوک، والکشف عن أثرها  في التحصيل والتفکير الناقد في مقرر تکنولوجيا التعليم (2) لدي طلاب الدبلوم العام بکلية التربية، وذلک مقارنة باستراتيجية (TPSh)  فکرThink - زاوج Pair-  شارک Share - واستراتيجية (TPSq)  فکر Think – زاوج Pair                     - رابع Square ؛ حيث إن الاستراتيجية المطورة تهدف إلى معالجة جوانب القصور فيهما، واستخدم الباحث المنهج التجريبي، والتصميم التجريبي هو "امتداد تصميم المجموعة الضابطة ذو الاختبار القبلي– البعدي لأدوات البحث، وتکونت عينة البحث من (64) طالبًا وطالبة من طلاب الدبلوم العام في الفصل الدراسي الثاني 2015/2016، قسموا إلى ثلاث مجموعات تجريبية ومجموعة ضابطة، وبلغ عدد کل مجموعة (16) طالبًا وطالبة، واستخدمت المجموعة التجريبية الأولي الاستراتيجية المطورة (TSSR) للأنشطة التشارکية عبر الفيسبوک، واستخدمت المجموعة التجريبية الثانية استراتيجية (TPSh) عبر الفيسبوک، واستخدمت المجموعة التجريبية الثالثة استراتيجية (TPSq) عبر الفيسبوک، ونفذت المجموعة الضابطة أنشطة المقرر بالطريقة المعتادة؛ وأظهرت نتائج البحث وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى ≤ 0.05 في القياسين القبلي والبعدي للتحصيل والتفکير الناقد لدي المجموعات التجريبية الثلاثة، وذلک لصالح  القياس البعدي، وأظهرت نتائج المقارنات بين متوسطات المجموعات في القياس البعدي ما يلي:
-  وجود فرق ذي دلالة إحصائية عند مستوى ≤ 0.05 في التحصيل والتفکير الناقد بين مجموعات البحث الأربعة لصالح طلاب المجموعة التجريبية الأولي TSSR.
-  عدم وجود فرق ذي دلالة إحصائية عند مستوى ≤ 0.05 في التحصيل والتفکير الناقد بين المجموعتين التجريبيتين الثانية TPSh، والثالثة TPSq.
-  وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى ≤ 0.05 في التحصيل والتفکير الناقد بين المجموعتين التجريبيتين الثانية TPSh، والثالثة TPSq، والمجموعة الضابطة، وذلک لصالح المجموعتين التجريبيتين الثانية والثالثة، وبذلک تُظهر النتائج تفوق المجموعة التجريبية الأولى TSSR في التحصيل والتفکير الناقد على باقي مجموعات البحث.

الكلمات الرئيسية


  1.  

     

     

    1. إبراهيم عبد الوکيل الفار. (2012). تربويات تکنولوجيا القرن الحادي والعشرين: تکنولوجيات ويب 0.2، القاهرة: دار الفکر العربي
    2. أسامه حسن محمد معاجيني. (2015). مستويات مهارات التفکير الناقد لدي طلاب السنة التحضيرية بجامعة الملک عبد العزيز بجدة في ضوء بعض المتغيرات  "دراسة مسحية" ، مجلة التربية الخاصة،2(12)، 301-342.
    3. آية طلعت إسماعيل، وأمل إبراهيم حمادة. (2014، ديسمبر). أثر تصميم بيئة للتعلم الإلکتروني التشارکي قائمة على بعض أوات الويب 2 وفقا لمبادئ النظرية التواصلية على تنمية مهارات إدارة المعرفة الشخصية لدى طلاب الحاسب الآلي، دراسات عربية                            في التربية وعلم النفس، (56)، 81-148.
    4. بدرية محمد الکندري (2008). أثر استخدام الأنشطة الإلکترونية في التعلم المدمج على التحصيل ورضا المتعلمين عن مقرر التربية البيئية في جامعة الکويت.(رسالة ماجستير غير منشورة)، جامعة الخليج العربي،  مملکة البحرين.
    5. توفيق مرعي، و محمد ونوفل.(2007). مستوى مهارات التفکير الناقد لدى طلاب کلية العلوم التربوية الجامعية (الأونروا)، مجلة المنارة، 13 (4)، 289-341.
    6. جمال مثقال مصطفي القاسم.(2014). مستوى التفکير الناقد لدى المعلمين الملتحقين بدبلوم التوجيه والإرشاد النفسي وعلاقته ببعض المتغيرات الديموغرافية بجامعة طيبة، مجلة دراسات تربوية ونفسية، کلية التربية بالزقازيق، 82، 303- 346.
    7. جودت أحمد سعادة، مجدي الزامل، فواز عقل، جميل شتية، هدى أبو عقرب.(2006). التعلم النشط بين النظرية والتطبيق، الأردن: دار الشروق 
    8. حسام يوسف صالح و هديل ساجد إبراهيم.(2015). أثر استراتيجية  (فکر – زاوج – شارک) في تحصيل طلبة علوم الحياة في مادة الطحالب واتجاهاتهم نحوهاجامعة ديالي، مجلة ديالى للبحوث الإنسانية،ع (66)، 151-169.
    9. حسن حسين زيتون .(2003). تعليم التفکير رؤية تطبيقية في تنمية العقول المفکرة، القاهرة: عالم الکتب.
    10. حسن حسين زيتون، کمال عبد الحميد زيتون (2003): التعلم والتدريس من منظور النظرية البنائية، القاهرة،:عالم الکتب.   
    11. حسناء عبد العاطي الطباخ.(2014، فبراير). أثر اختلاف أنماط الشبکات الاجتماعية في بيئات التدريب الافتراضية القائمة على استراتيجية التعلم التشارکي على تنمية مهارات التقويم الإلکتروني لدى طلاب الدراسات العليا، دراسات عربية في التربية و علم النفس،(46)، 83-145.
    12. حصة غازي البجيدي.(2014).مدى وعي طالبات کلية التربية بجامعة الجوف بمهارات التفکير الناقد، مجلة العلوم التربوية،22(2)، 503- 522.
    13. حمدي عبدالعزيز، و فاتن أحمد العلق.(2014). تصميم أنشطة التعليم الإلکتروني: الأسس والنماذج والتطبيقات، القاهرة: دار الفکر العربي.
    14. داليا خيرى عمر حبيشى.(2009) . توظيف التعلم الإلکتروني التشارکي في تطوير التدريب الميداني لدى طلاب شعبة إعداد معلم الحاسب الآلى بکليات التربية النوعية                                    (رسالة ماجستير غير منشورة)، کلية التربية النوعية، جامعة المنصورة.

     

    1. دعاء محمد إبراهيم لبيب .(2007).استراتيجية إلکترونية للتعلم التشارکي  في مقرر مشکلات تشغيل الحاسوب على التحصيل المعرفي والمهارى والاتجاهات نحوها لطلاب الدبلوم العام في التربية شعبة کمبيوتر تعليمي  (رسالة دکتوراه غير منشورة)، معهد الدراسات التربوية، جامعة القاهرة.
    2. رباب عبد المقصود عبد القادر.(2016). التعلم التشارکي القائم على الجيل الثاني للويب وأثره في تنمية مهارات تصميم وإنتاج الألعاب التعليمية الإلکترونية لطالبات الصفوف الأولى وفق نمط تعلمهم، المجلة التربوية الدولية المتخصصة، 5(1)، 172-207.
    3. زينب محمد حسن خليفة، وأحمد فهيم عبد المنعم.(2016، يوليو). أثر اختلاف حجم مجموعات التشارک في بيئة الحوسبة السحابية و مستوى القابلية للاستخدام على تنمية مهارات إنتاج ملفات الإنجاز الإلکترونية و التعلم المنظم ذاتيا لدى طلاب الدراسات العليا،  دراسات عربية في التربية و علم النفس،(75)، 61-114.
    4. سامية عباس منشور السنافي .(2008). معرفة معلمي الاجتماعيات لمهارات التفکير الناقد ومدى ممارستهم لها من وجهة نظرهم في منطقة حولي التعليمية، مجلة دراسات العلوم الإنسانية والاجتماعية، الأردن،(35)،684-696.
    5. سعود سليمان النبهاني.(2010). مستوى مهارات التفکير الناقد لدى طلبة کلية العلوم التطبيقية بنزي في سلطنة عمان، مجلة جامعة الشارقة للعلوم الإنسانية والاجتماعية،7(2)،111- 137.
    6. سعود سليمان النبهاني .(2016). مستوي مهارات التفکير الناقد لدي معلمي الدراسات الاجتماعية بمرحلة التعليم الأساسي في سلطنة عمان، مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات التربوية والنفسية،4 (14)،403-433.