واقع ثقافة التسامح في الأسرة من وجهة نظر الأمهات في المجتمع الکويتي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 ماجستير في التربية ( أصول التربية ) - جامعة الکويت.

2 أستاذ مساعد أصول التربية - کلية التربية - جامعة الکويت.

المستخلص

 
تسعى الدراسة إلى التعرف على واقع ثقافة التسامح في الأسرة من وجهة نظر الأمهات في المجتمع الکويتي ،وذلک من خلال أربعة مجالات :  التسامح الفکري، و التسامح المذهبي،و التسامح القبَلي، و التسامح الأبوي مع الأبناء (ذکور/ إناث)، متبِعة في ذلک المنهج المسحي الوصفي. ولتحقيق هذا الهدف تم بناء استبانة مکونة من 28 فقرة موزعة على مجالات التسامح کالآتي: المجال الأول: التسامح الفکري ممثلاً في 8 فقرات، المجال الثاني: التسامح المذهبي ممثلاً في 8 فقرات ، المجال الثالث : التسامح القبَلي أو العائلي ممثلاً في 6 فقرات، و أخيرا المجال الرابع : التسامح مع الأبناء (ذکور/ إناث) ممثلاً في 6 فقرات، وطُبِّقَتْ على عَيِّنةٍ من الأمهات في محافظة الأحمدي، تم الوصول إليهن عن طريق المدارس, ومراکز دور القرآن . ومن أبرز النتائج التي توصلت إليها الدراسة : ارتفاع مستوى ثقافة التسامح في الأسرة من وجهة نظر الأمهات ؛ و جاء في المرتبة الأولى التسامح الفکري، يليه التسامح مع الأبناء (ذکور/إناث)، ثم التسامح المذهبي - في المرتبة الثالثة، وأخيرا  وفي المرتبة الرابعة التسامح القبلي ، کما کشفت الدراسة عن وجود فروق دالة إحصائيا بين أفراد العَيِّنة تبعاً لمتغير واحد هو المستوى التعليمي للأم، حيث اتضح أنه کلما زاد المستوى التعليمي للأم ارتفع مستوى التسامح في الأسرة والعکس صحيح، وفي ضوء النتائج تم تقديم بعض التوصيات والمقترحات.

  1.  

    1. أحمد ، محمد (2011). التعايش السلمي للأُسَر المتجاورة ذات الثقافات المتعددة. دراسات موصلية ،34.
    2. الغربي والإسلامي دراسة مقارنة. مجلة جامعة الخليل. فلسطين.
    3. شحاتة ، زيان (2005). التسامح وعلاقته ببعض متغيرات الشخصية لدى عينة من طلبة المرحلتين الثانوية والجامعية ، معهد الأبحاث والدراسات التربوية. القاهرة.
    4. الصباغة ، حسين علي (2014). النظام البرلماني في الکويت الواقع والمستقبل.مجلة المستقبل العربي،424(ص40-55).
    5. عبدالوهاب، علي جودة ، وعبدالعزيز، السعيد الجندي ، وجمعة ، رضا هندي، والسيسي، أيمن عبدالعليم (2013). تنمية بعض أبعاد التسامح لدى طلاب المرحلة الثانوية الأزهرية. مجلة کلية التربية ببنها. ع 96، ج2.