أولويات تربية وتثقيف أعضاء جمعية الإصلاح الاجتماعي بدولة الکويت : دراسة حالة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ أصول التربية المساعد - کلية التربية - جامعة الکويت

المستخلص

 
من القضايا المسلم بها أن تربية أفراد المجتمع تربية صالحة، هي الضمانة لحاضر هذا المجتمع ومستقبله؛ فالتربية کما عرفها  البعض ؛هي: "مجموعة العمليات التي يستطيع بها المجتمع أن ينقل معارفه، وأهدافه المکتسبة ؛ ليحافظ على بقائه، وتعني - في الوقت نفسه - التجدد المستمر لهذا التراث، وأيضًا للأفراد الذين يحملونه؛ فهي عملية نمو .. وهي الحياة نفسها بنموها ، وتجددها"   (حسن ، 2008).
لذا فمسئولية التربية المهمة، والجسيمة تستلزم تضافر الجهود، والمشارکة المجتمعية الواسعة ؛ للإسهام في تعزيزها ، وترسيخها.
إن تعزيز القيم، والعادات، والتقاليد، ومجمل عناصر الثقافة الثابتة في المجتمع ، وترسيخها؛ لن يتحقق ما لم يکن هناک توافق مجتمعي، ورؤية مشترکة بشأن مدى أهميتها ، وسبل الوصول إليها.

  1.  

    1. آل حکيم، عمر. (2008). دور الجمعيات والتنظيمات المدنية في خدمة الأمن العام والسلم الاجتماعي على ضوء نظام الحسبة في الإسلام. دراسة قدمت إلى الملتقى الدولي العاشر في الجزائر حول الأمن في الشريعة الإسلامية في ظل المتغيرات الدولية الجديدة.
    2. آمال،  عديلة. (2001). الفعل التطوعي في ظل التغير الاجتماعي في الجزائر، دراسة ميدانية لبعض مناطق مدينة الأغواط.  رسالة ماجستير، کلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة قاصدي مرباح، ورفلة.
    3. برکات، وجدي. (2005). تفعيل الجمعيات الخيرية التطوعية في ضوء سياسات الإصلاح الاجتماعي بالمجتمع العربي المعاصر. المؤتمر العلمي الثامن عشر، کلية الخدمات الاجتماعية، جامعة حلوان.
    4. الجاف، عبد الرزاق والعتابي، فراس. (2014). التربية بالقدوة.  مجلة مرکز البحوث التربوية والنفسية، العدد الثاني عشر، جامعة بغداد .
    5. جريدة الشاهد. (20/11/2014). الشئون 10% فقط من جمعيات النفع العام نشطة.