اللعب الطفولى التمثيلى بين التجسيد والتشخيص فى مسرح الطفل

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس علوم المسرح بقسم العلوم الأساسية کلية رياض الأطفال جامعة دمنهـــور

المستخلص

 
 
إذا کان المسرح قد ارتبط فى نشأته القديمة عند اليونان بالممثل، قبل أن يرتبط بالنص المسرحى، حيث أن فکرة وجود مؤلف مسرحى، لم تکن قد ظهرت بعد، کما نعرف أن الطفل فى مرحلة ماقبل المدرسة، يتلقى معلوماته ويتعرف عليها بوسيط مطبوع تحتل فيه الصورة مساحة أکبر من الکلام، فإن الکلام عن مسرح الطفل، يجب أن ينطلق من فن التمثيل قبل التأليف المسرحى، وکذلک لأن أول مسرح للطفل هو لعب الطفل نفسه.
        يعد اللعب استراتيجية فاعلة  من استراتيجيات التعلم، وذلک لما تقوم عليه تلک الاستراتيجية  من حفز عمليات التعلم، بشکل يصبح فيه المتعلم مشارکاً بشکل فاعل،  ومن ثم يعتمد  اللعب کأسلوب تعليمى على إيجابية الفرد، وأدائه وتفاعله، ومن ثم تعلمه، فاللعب کأسلوب للتعليم يعتمد على المشارکة أکثر مما يعتمد على التقليد.

 
1-   السيد سويدان – الشاطر تامر- غير منشورة.
2-   ألفريد فرج- رحمة وأمير الغابة المسحورة- القاهرة – الهيئة المصرية العامة للکتاب 1985.
3-    برتولد بريخت – نظرية المسرح الملحمى- ترجمة: جميل نصيف (د) بيروت- لبنان – عالم المعرفة  د/ت.
4-    الاستثناء والقاعدة ومحاکمة لوکولوس- ترجمة وتقديم: عبد الغفار مکاوى- ع6 – القاهرة- الدار القومية للطباعة والشنر 1965.
5-    بوريس زاخافا – اعداد الممثل – ترجمة توفيق المؤذن – القاهرة- مکتبة مدبولى 1977.