دأب البشر منذ القدم على الاهتمام الذي يصل إلى درجة الولع والشغف بمعرفة الحوادث المستقبلية التي تتعلق بحياتهم، وسلکوا في سبيل نيل تلک المعرفة طرقاً شتى، منها ممارسة أنواع الرياضات الذهنية والبدنية، وملاحظة حرکة الطير، وحرکة الأفلاک السماوية اقتراناً وافتراقاً، والربط بينهم وبين أحوال الإنسان، کل ذلک لنيل المعرفة بالغيب خوفاً من نوائب الدهر ومصائب الحياة. لکن لم يکن في کل ما فعلوه من سبل لمعرفة ما ستره الله عن البشر من غيبهً سبحانه، قال تعالى "عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحداً إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلک من بين يديه ومن خلفه رصداً"([1]).
اللبودى, حنان مبروک سعيد. (2014). التنجيم والمنجمون في عصر الإمارة الأموية بالأندلس (138 – 316 هـ / 756 – 928م). مجلة کلية التربية - جامعة الإسکندرية, 24(1), 321-383. doi: 10.21608/jealex.2014.207663
MLA
حنان مبروک سعيد اللبودى. "التنجيم والمنجمون في عصر الإمارة الأموية بالأندلس (138 – 316 هـ / 756 – 928م)", مجلة کلية التربية - جامعة الإسکندرية, 24, 1, 2014, 321-383. doi: 10.21608/jealex.2014.207663
HARVARD
اللبودى, حنان مبروک سعيد. (2014). 'التنجيم والمنجمون في عصر الإمارة الأموية بالأندلس (138 – 316 هـ / 756 – 928م)', مجلة کلية التربية - جامعة الإسکندرية, 24(1), pp. 321-383. doi: 10.21608/jealex.2014.207663
VANCOUVER
اللبودى, حنان مبروک سعيد. التنجيم والمنجمون في عصر الإمارة الأموية بالأندلس (138 – 316 هـ / 756 – 928م). مجلة کلية التربية - جامعة الإسکندرية, 2014; 24(1): 321-383. doi: 10.21608/jealex.2014.207663