التنجيم والمنجمون في عصر الإمارة الأموية بالأندلس (138 – 316 هـ / 756 – 928م)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية المساعد بقسم التاريخ کلية الآداب – جامعة الأسکندرية ـ

المستخلص

دأب البشر منذ القدم على الاهتمام الذي يصل إلى درجة الولع والشغف بمعرفة الحوادث المستقبلية التي تتعلق بحياتهم، وسلکوا في سبيل نيل تلک المعرفة طرقاً شتى، منها ممارسة أنواع الرياضات الذهنية والبدنية، وملاحظة حرکة الطير، وحرکة الأفلاک السماوية اقتراناً وافتراقاً، والربط بينهم وبين أحوال الإنسان، کل ذلک لنيل المعرفة بالغيب خوفاً من نوائب الدهر ومصائب الحياة.
لکن لم يکن في کل ما فعلوه من سبل لمعرفة ما ستره الله عن البشر من غيبهً سبحانه، قال تعالى "عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحداً إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلک من بين يديه ومن خلفه رصداً"([1]).

  1.  

    1. إبراهيم سلامة، الشفاعات الدنيوية في الأندلس، الإسکندرية، دار المعرفة، 2013م.
    2. آنخل جنثالث بالنثيا، تاريخ الفکر الأندلسي، نقله عن الإسبانية حسين مؤنس، مکتبة الثقافة الدينية، القاهرة، 1955م.
    3. أبو محمود الزناتي، المجتمع الأندلسي في القرن الرابع الهجري من خلال شهادة مؤرخاً معاصراً "بن حيان القرطبي"، منظمة الشعب الأندلسي العالمية، 2009م.
    4. إحسان عباس، تاريخ الأدب الأندلسي، دار الثقافة، بيروت، لبنان، ط 2، 1969م.
    5. أحمد الظاهري ، الفلاحة والعمران القروي في الاندلس ، مرکز الاسکندرية للکتاب ، 2004م.