الانشغال بفکرة المکان وأثرها الجمالي والفلسفي انشغالا قديما، ربما يعود بادئ ذي بدء إلى إشارة أرسطو(384-321ق.م) في کتابــــــــــــه (فن الشعر) الذي يشير إلى أهمية المنظر بوصفه احد العناصر الستة التي تتکون فيها ألمأساة وجاء تسلسله بعد القصة والأخلاق والعبارة والفکر فالمنظر ثم الغناء حيث المکان هو الإطار المحدد لخصوصية اللحظة الدرامية المعالجة،
فالحدث لا يکون في لا مکان، إنه في مکان محدد يحدث بين الشخصيات. وهنا يکشف المکان عن وظيفته الأساسية في ألمسرحية وهى الخلفية الدرامية للنص حيث يشير نوع المکان إلى اختيار خاص للخلفية التي يقصد الکاتب الدرامي إجراء أحداثه وصراعه عليها.
الرفاعى, محمد خير. (2013). دراميـــــــــــــــــة المکــان وتقنياتـــــــــــــه المسرحيــة في مسرح " صلاح عبد الصبور " وأثرها على المتفرج. مجلة کلية التربية - جامعة الإسکندرية, 23(1), 23-78. doi: 10.21608/jealex.2013.244649
MLA
محمد خير الرفاعى. "دراميـــــــــــــــــة المکــان وتقنياتـــــــــــــه المسرحيــة في مسرح " صلاح عبد الصبور " وأثرها على المتفرج". مجلة کلية التربية - جامعة الإسکندرية, 23, 1, 2013, 23-78. doi: 10.21608/jealex.2013.244649
HARVARD
الرفاعى, محمد خير. (2013). 'دراميـــــــــــــــــة المکــان وتقنياتـــــــــــــه المسرحيــة في مسرح " صلاح عبد الصبور " وأثرها على المتفرج', مجلة کلية التربية - جامعة الإسکندرية, 23(1), pp. 23-78. doi: 10.21608/jealex.2013.244649
VANCOUVER
الرفاعى, محمد خير. دراميـــــــــــــــــة المکــان وتقنياتـــــــــــــه المسرحيــة في مسرح " صلاح عبد الصبور " وأثرها على المتفرج. مجلة کلية التربية - جامعة الإسکندرية, 2013; 23(1): 23-78. doi: 10.21608/jealex.2013.244649