فاعلية الذات وعلاقتها بأنماط التکيف لدى المعاقين سمعياً من ممارسي کرة القدم وغير الممارسي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 أستاذ مساعد بکلية التربية الرياضية –جامعة طنطا

2 مدرس بکلية التربية الرياضية –جامعة طنطا

المستخلص

أنعم الله سبحانه وتعالى على الأنسان بمجموعة من الأنظمة والأجهزة الحسية , لمساعدته على الإحساس بالمثيرات التى من حوله , وإدراک وفهم ما يحيط به , والتکيف مع البيئة التى يعيش فيها بما تتضمنه من مکونات مادية , ووقائع وأحداث إجتماعية , ولتمکنه من التفاعل واکتساب الخبرات وتبادلها مع الاخرين , ويعد الفقدان السمعى من اشد أنواع الفقدان الحسى الذى يمکن ان يتعرض له الفرد , وذلک لما للسمع والبصر من أهمية فى تشکيل مفاهيمنا وعالمنا الإدراکي, لذا توفرالمجتمعات المتقدمة أهتمام کبيرآ بالصم وتهيى لهم الظروف المناسبة لتأهلهم فى المجتمع, فتقدم الدول يقاس بما لديها من إمکانات بشرية متميزة قادرة على تحقيق النجاح فى معظم مجالات الحياة المختلفة ولديها من الطاقات التى تؤهلها لمواجهة التحديات والصعاب سواء کانت محلية أو عالمية. ويقع  العبء الأساسى فى تحقيق هذا التقدم على الشباب الذى يمثل عنصراً هاماً ودعامة قوية فى نموها تطورها وتحقيق الرفاهية لمجتمعة , والتقدم الرياضي الذى يحققة المعاقين سمعيا دليل على ماتتمتع به الدول من تقدم علمى, فجميع دول العالم تتبارى وتتنافس فى النواحي العلمية التکنولوجية للنهوض بمختلف المجالات , والمجال الرياضي من الرکائز الأساسية لتقدم ورقى الشعوب وثقافتها الإنسانية , حيث التقدم فى هذه المنافسات هو ثمار البحوث والدراسات العلمية المختلفة , ويتضح ذلک أثناء المنافسات الرياضية المختلفة وظهور مستوى أداء مميز للاعبين وزيادة فاعلية أداءهم وبالتالى تتحقق إنجازات رياضية لتلک الدول. ولهذا فإن المجتمع فى حاجة ماسة إلى الطلاب الرياضيين الواثقين بقدراتهم ,فعالياتهم الذاتية والقادرين على ملاحقة هذا التغير السريع الذى يحدث فى المجتمع والذى أصبح من أهم سمات هذا العصر.

  1.  

    1. إبراهيم الحکمي (2009): الذکاءات المتعددة وفاعلية الذات لدى بعض طلاب و طالبات جامعة الطائف, مجلة الدراسات نفسية ،العدد الرابع؛ المجلد 19 , القاهرة،رابطة الاخصائيين النفسيين, ص 761-813
    2. أشرف شريف ، محمد حلاوة (2002):الصحة النفسية بين النظرية و التطبيق. الأسکندرية , المکتب الجامعى الحديث.
    3.   السيد محمد أبوهاشم حسن (2005): مؤشرات التحليل البعدي لبحوث فعالية الذات فى ضوء نظرية باندورا, مرکز البحوث , کلية التربية , جامعة الملک سعود.
    4. أماني محمد ناصر (2006): التکيف المدرسي عند المتفوقين والمتأخرين تحصيلا فى مادة اللغة الفرنسية وعلاقته بالتحصيل الدراسي فى هذه المادة. رسالة ماجستير غير منشورة , جامعة دمشق , دمشق , سوريا.
    5. أنور فتحي  عبد الغفار (2003): الفاعلية الأبوية کما يدرکها الأبناء وعلاقاتها بالفاعلية الذاتية و مجلة کلية التربية , جامعة المنصورة , عدد 53, ص 106- 107.
    6. بطرس حافظ بطرس( 2008): التکيف و الصحة النفيسة للطفل . ط1. عمان: دار المسيرة.
    7. بطرس رزق الله (1994): متطلبات لاعب کرة القدم البدنية و المهارية , دار المعارف الاسکندرية
    8. حامد زهران (2002):.التوجية و الارشاد النفسى ،ط4 ،عالم الکتب ،القاهرة