استراتيجيات الاستجابة من منظور القارئ الخبير عند ستانلي فيش "دراسة تحليلية نقدية"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ النقد والدراما المساعد بقسم المسرح - كلية الآداب – جامعة الاسكندرية .

المستخلص

تناقش هذه الدراسة استراتيجيات الاستجابة عند القارئ الخبير عند الناقد والمفكر الأمريكي ستانلي فيش. بهدف الكشف عن الدور المعرفي والنظري الذي قام به فيش في تطوير مقولات نظرية التلقي منذ السبعينيات حتى اليوم.
وتنطلق الدراسة من بحث أصول نظرية التلقي، والأفكار الفلسفية والأدبية التي تأثرت بها، وأهم تصورات أعلامها الكبار أمثال ياوس وآيزر وهولاند..الخ ، ومفهوم القارئ عند كل منهم، وكيف يتناولون عملية الابداع في علاقتها بالمؤلف والقارئ.
ثم تناقش المبادئ العامة للفكر النقدي عند ستانلي فيش، وموقفه من النظريات السابقة عليه كالشكلانية والأسلوبية والبنيوية، تمهيدا للبحث في نظرية فيش ومرتكزاتها الأساسية، وخاصة مفهومه عن القارئ الخبير وسماته وخصائصه والشروط الواجب توافرها فيه، حتى يمكنه ابداع النص من خلال تفاعله معه، أي من خلال فعل القراءة. وما هي ميكانيزمات استجابة القارئ، والوسائل التي بموجبها تكون القراءة منتجة وفاعلة. بالإضافة إلى تناوله الهام لمفهوم الجماعة المفسرة ودورها في اتساع أفق قراءة النص، والرد على ما وجه لمفهوم القارئ الخبير من انتقادات أهمها فوضي التفسير.
ثم ننتهي بنتائج البحث التي تتناول موقفنا النقدي من نظرية التلقي بصفة عامة، وستانلي فيش بصفة خاصة، وعلاقة عملية التلقي بالعرض المسرحي.

الكلمات الرئيسية


 
1-     أبو الحسن سلام: اتجاهات في النقد المسرحي المعاصر بين النظرية والتطبيق، مؤسسة حورس الولية للنشر والتويع، الإسكندرية، 2005.
2-     أحمد الشيمي: مقدمة كتاب هل يوجد نص في هذا الفصل، لستانلي فيش، المجلس الأعلى للثقافة، القاهرة، 2004.
3-     أحمد صقر: تاريخ النقد ونظرياته، دار الجامعة الجديدة، الإسكندرية، ط2، 2021.
4-     إدريس بلمليح: المختارات الشعرية وأجهزة تلقيها عند العرب، منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية، الرباط،1995.
5-     الارديس نيكول: علم المسرحية، ترجمة: دريني خشبه، دار سعاد الصباح، الكويت، 1992.
6-     جلال زياد: المدخل إلى السيمياء في المسرح، مطبوعات وزارة الثقافة، عمان، الأردن، 1992.
7-     الجمعي بولعراس: مسألة استجابة القارئ وتلقيه عند: ياوس – آيزر- بليخ- ستانلي فيش، مجلة الدراسات اللغوية والأدبية، ماليزيا، يونيو 2011.